اليعقوبي (ت284 او 292ـ897 او905)

I- حياته ومؤلفاته:

1- حياته:هو أحمد بن اسحق بن واضح[1]، واشتهر بأكثر من لقب:الكاتب، واليعقوبي[2]. لا نعلم الشيء الكثير عن حياته اذ لم تذكره كتب التراجم ربما لأنه لم يشتهر بالعلوم الدينية، خصوصا انها كانت في عصره شبه حكر على العلماء والفقهاء والقضاة. وهو يتحدر من اسرة كانت تعمل في دواوين الخلافة فعرف بالكاتب. قد يكون ولد في بغداد على ما يعتقد مولر، ولكنه غادرها باكرا الى بلاد فارس[3]، التي كانت تحت سيطرة الطاهريين شبه المستقلين عن الخلافة العباسية. واشتهر بكثرة اسفاره، فعرف بالمؤرخ الرحالة، ونذكر من البلاد التي زارها: بلاد فارس، بلاد الشام، مصر، المغرب، الاندلس، والهند. ويعتقد انه كان شيعي الهوى على المذهب الاثني عشري، وقد بدا ذلك باسهابه بذكر الأئمة وخطبهم[4]. واتهمه بعض المؤرخين، ومنهم مرغوليوت، بأنه كان على مذهب المعتزلة[5]، وربما تأتٌى ذلك عن نعته المذهب المذكور بالتوحيد[6]. لم يتفق المؤرخون على تاريخ ثابت لوفاته: فياقوت الحموي حدده بسنة 284/897، وجعله آخرون عام292/905 لأنه ذكر هذا التاريخ في «مشاكلة الناس لزمانهم ».

2- مؤلفاته ومضمون كتابه التاريخ: ترك اليعقوبي كتابين، الاول في التاريخ وهوالمعروف باسم « تاريخ اليعقوبي»، والثاني « اسماء البلدان » المشهور ب«البلدان» وهو في الجغرافيا التاريخية، ورسالة معدودة الصفحات اسماها: « مشاكلة الناس لزمانهم »

  يتألف تاريخ اليعقوبي من قسمين متميزين: الاول يتناول تاريخ العالم، المعروف انذاك، منذ بداية الخلق وحتى الرسالة النبوية. وهو سجل عام ومختصر لتاريخ البشرية، استهلّه بقصة الخلق، على ما يبدو، لأن مقدمة هذا الجزء وبعض صفحاته الاولى مفقودة. ثم تابع تاريخ الانبياء[7]، متبحّراً بالكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ومتحدثاً عن الاناجيل الاربعة[8]. وبعد ان انتهى مما هو مقدس عند الشعوب أرّخ للشعوب القديمة بادئا بالرومان، فالشعوب التي حكمت بلاد ما بين النهرين كالاشورين والبابليين، ثم ملوك الهند، والتاريخ الاغريقي، من دون ان يغفل تاريخ الفرس، والبربر، والافارقة، وملوك الحبشة والسودان، مركزا على النواحي الحضارية. وافرد قسما من هذا الجزء لعرب الجاهلية: ممالكهم في الشمال والجنوب، ولا سيما اليمن، ودياناتهم وشعرائهم.

    واستهل الجزء الثاني بالسيرة النبوية، فالعصر الراشدي، واخبار الخلفاء الامويين والعباسيين حتى سنة 259/872 وهو تاريخ مختصر.

II- منهج اليعقوبي:

 1- نظرته التاريخية: نظر اليعقوبي الى التاريخ السابق على ظهور الاسلام نظرة عالمية شملت الشعوب والامم التي تمكن من التعرف على تاريخها، تماشيا مع نظرة القرآن الى الماضي  والكون.  واعتبر ان احداث العالم يكمل بعضها البعض الآخر، مشددا على العبر الدينية والخلقية فيها. فجاءت نظرة اليعقوبي منسجمة مع توجهه الديني وفي اطاره العام؛ لأن معرفة تاريخ الشعوب القديمة باتت ضرورية ولا سيما النواحي الحضارية، لأن الحضارة حلقات متتابعة متنوّعة المصادر، والحضارة العربية الاسلامية استمدت بعض مرتكزاتها من تراث الشعوب القديمة. وكان كلما اعوزته المعلومات السياسية والعسكرية أحلّ مكانها معلومات حضارية، بدليل ان التواريخ السياسية للرومان والهنود والصينيين شبه محذوف، وقد غطّى هذه الثغرات بالنواحي الحضارية الصرفة استكمالا لرؤيته لأبعاد التاريخ  المتلائمة مع توجهه. ولم يكن اليعقوبي رائد التاريخ العالمي الشامل، وان بزّ غيره من حيث الشمول والمعرفة. فابن اسحق حاول الاحاطة بوحدة الفكر الديني، ووحدة التاريخ العربي السابق على ظهور الاسلام، فجاءت مساهمته أولية بهذا الاطار، ثم تلاه اخباريون آخرون ولا سيما المدائني ببعض الكتب او الرسائل، كما بعض المؤرخين مثل ابن قتيبة في كتابه« المعارف »، وابي حنيفة الدينوري في « الاخبار الطوال » . لكن انجاز اليعقوبي يعتبر الاهم والخطوة الرئيسة لوضع ركائز التاريخ العالمي بمعناه العام والشامل بخاصة الحضاري منه. ولعلّه ادرك ان التأريخ لا يستقيم بمعناه الحقيقي الا اذا جاء عالمياً وتقاطعت فيه الاحداث السياسية والعسكرية مع النواحي الحضارية، مبيّنا دور تماذج الثقافات باعطاء التاريخ بعده الحقيقي. ولكن نظرته تلك لم  تستقم الا مقرونة باللمحات الجغرافية، على الرغم من انه افرد كتاب “البلدان”ً للجغرافيا. ففي تاريخه معلومات عن البحار، والجزر، والمواصلات البحرية[9]، وتفاصيل جغرافية من حيث التضاريس والمسافات بين المدن، وصف لطرق المواصلات البرية، وازعم انه رائد في هذه الانماط.

 وهكذا جاءت نظرته للتاريخ شاملة لابعاده السياسية والحضارية المتممة بالمعلومات الجغرافيا، وهي لعمري نظرة فريدة في عصره سبقت رؤية مؤررخين كثر جاءوا بعده. 

     اما نظرته للتاريخ العربي والاسلامي فأتت شاملة لكل احداث المسلمين بدءاً بالسيرة النبوية وصولا الى احداث سنة 259/872 من دون ان يهمل اية فترة فيه رغم اعتماده افضليات في بعض الحوادث من حيث التفصيل والايجاز. ويبدو انه كان على معرفة اوسع بالعهدين الراشدي والاموي كما بالعصر العباسي الاول أكثر من معرفته باحداث عصره التي اوجزها. وهذا أمر ملفت للإنتباه ويمكن ردّه الى ثلاثة امور على الاقل: 

اولها: رغبته الواضحة بالاختصار كما يعبر هو نفسه عن ذلك[10]، ولكي يسمح لأكبر عدد ممكن من محبي التاريخ الاطلاع على مكنونات الماضي، لأن المطولات الكبرى ما كان يطالعها الا اهل الاختصاص او المثقفون عامة، والنهمون الى المعرفة في كل الميادين.

وثانيها: جهلاً به، وهو أمر مستغرب! لأن مصادر اليعقوبي الواسعة والغنية تجعلنا نشك بذلك.

وثالثها: تجنبأً للتصنيف السياسي، الذي قلّما نجا منه مؤرخ. ولكنه هل نجا فعلاً من هذا التصنيف؟! خصوصا انه ساير العباسيين باهماله تفاصيل احداث عاصرها مثل: مقتل الامام موسى الكاظم مكتفياً بذكر البيان العباسي على حد تعبير الدوري[11]، ونكبة البرامكة على يد الرشيد، وثورة الزَنْج التي دامت 14 سنة، وقد مرّ عليها جميعها هامشيا لأنها مواقف محرجة للعباسيين. ويمكن تفسير هذا الموقف، إضافة الى انه مساير للسلطة، بأن اليعقوبي اعتبر مبدأ الاجماع اي الذي تقرّه السلطة يسود على ما عداه، بل هو الاقوى. ممّا يعني انه، في هذه المواقع، اتخذ موقفا مسبقاً من الاحداث مشايعاً سلطة الخلفاء واحكامهم من دون تعليل، وهذا مأخذ مهم عليه. وينعته الدوري بإمامي الهوى لاسهابه بذكر أقوال الأئمة الشيعة وخطبهم، وبكتابة ترجمة كاملة لكل منهم عند وفاته. ويصفه ايضا بالمساير للعباسيين او مجاملاً لهم بتسميته الدعوة العباسية « بالهاشمية »[12]. فهل هذا يعني ان نظرة اليعقوبي للتاريخ تلوّنت بالاهواء تبعا لمواقفه من السلطة عبر المراحل التاريخية منذ العهد الراشدي وحتى عام 159؟ حينا محابيا، وحينا آخر مدافعا عن مواقفه المتلائمة مع ميوله السياسية والمذهبية، ممّا جعل تأريخه غير متجرد؟

  من الصعب تأكيد هذا التساؤل، رغم اقتناعنا الكامل بان التجرد المطلق غير متوفر عند المؤرخين، ولكن اذا امعنا النظر بكيفية فهمه للدولة، ندرك انه كان محايدا الى حد لا بأس به. وتبدو الدولة عنده كلاً متكاملا: الخليفة، وزراؤه، ولاته، عماله، مشاهير القضاة، واصحاب شرطته وأمراء الحاج، لأنه يذكرهم جميعهم عندما يترجم للخليفة، تماشيا مع نظرته الحضارية للتاريخ، التي كان يتممها بذكر طوالع النجوم في مستهل عهد كل خليفة[13]  التي قد تنبئ عن مستقبل العهد المذكور، عاكساً بذلك تقاليد اجتماعية تنم عن اعتقاد الناس بالتنجيم. وتماشيا مع تطلّعه الحضاري كان يذكر التواريخ، الى جانب التاريخ الهجري، بالتقويمين الفارسي والرومي في مطلع عهد كل خليفة.

   وعلى هذا يمكن الاستدلال ان نظرته الى التاريخ الاسلامي جاءت شاملة وموجزة في آن واحد، لأنه لم يعر اي اهتمام للدويلات التي نشأت من رحم الدولة العباسية وشبه استقلت عنها بما فيها الدولة الطاهرية التي عاش ردحا من الزمن في كنفها، مشددا على مركزية الدولة، لأن كل من يعادي  سلطتها تختصر احداثه بشكل هامشي.

2– مصادره: ان جملة عناصر تضافرت وساهمت بفعالية بمنهج اليعقوبي ليس اقلها تحدره من اسرة كانت تعمل في دواوين الخلافة، ممّا سمح له الاطلاع على معلومات لم يكن بامكان اخرين الوصول اليها بيسر، فجاءت معلوماته هذه غنية وموثوقة المصادر. وان ترحاله شبه المستمر طلبا للمعرفة والاطلاع المباشر على بعض الاحداث، واخذ معلومات اخرى من رواة البلاد التي زارها، شكّل عنصرا فاعلا في ثقافته في التاريخ والجغرافيا، التي عزّزتها انه معرفته بكتب الشعوب السالفة خصوصا الكتب الدينية.

       وعلى هذا، جاءت مصادر الجزء الاول متنوّعة بني بعضها على الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ، واخذ اليعقوبي بالاعتبار، في هذا المجال، ترتيب الانبياء كما جاء ذكرهم في القرآن. وبعضها الآخر بني على رحلاته، والكتب المترجمة، واتصاله المباشر بقسم من الشعوب المعنية. فاستمد معلوماته عن الفرس من الكتب المترجمة، ومن اتصاله المباشر بهم عبر رحلاته الى مدنهم واقامته الطويلة في كنف الدولة الطاهرية. واستقى معلوماته عن اليونان من الكتب المترجمة ايضا. واستمد من السريان موارده عن دول بلاد ما النهرين، وأخذ اخبار الهند من كتب الهنود القديمة ولا سيما كتاب « السند هند» الذي اسماه « دهر الدهور»[14]. فجاءت مصادره غنية متنوعة تعكس ثقافته العميقة.

     تميز اليعقوبي بحسه النقدي فلم يقبل الروايات على علاّتها خصوصا ولا سيما المتعلقة بالتاريخين الفارسي والفرعوني. اذ رفض الاساطير الفارسية واعترف صراحة بان بعض مواد هذا التاريخ، السابقة للعصر الساساني، لا يمكن الركون اليها،[15]ومن ذلك قوله: “فارس تدعي لملوكها أموراً كثيرة مما لا يقبل مثلها…ومما لا حقيقة له.”[16] وقال عن الفراعنة: “ويقولون ان انبياءهم كانت تكلمها الكواكب…وانها تنبئهم بما يحدث”[17]. وبالتالي فهو يلفت الى عناصر الضعف والشك بموارد التاريخ القديم وينبّه الى عدم الاخذ به.

       اما مصادره في الجزء الثاني اي التاريخ العربي والاسلامي فقد استمدها من كتب الاخباريين، ومن مشاهداته الشخصية، واتصاله بالحكام، وهي الى ذلك غنية ايضا ومتنوعة. وقد اهمل الاسانيد لأنها كانت قد استقرت بعد ان اشبعت درسا وتمحيصا، فلم يجد موجباً الى اعادة تكرارها، ولأن الروايات العائدة لها كانت ايضا قد استقرت وباتت معروفة، محاولا بذلك، ومن دون سابق تصميم ربما، الفصل قدر المستطاع بين علم الحديث والتأريخ، مؤسسا لاستقلال التأريخ كعلم قائم بذاته. وهي لعمري خطوة جبارة تنم عن ادراك واسع وحس نقدي بارع. والى ذلك استهلّ الجزء الثاني من تاريخه بثبت  مصادره الاساسية[18]: فاستقى اخبار المدينة من ابّان بن عثمان وابن اسحق والواقدي، واخبار العراق من المدائني والهيثم بن عدي وسليمان بن علي الهاشمي، واخذا الانساب عن هشام بن محمد الكلبي والهيثم بن عدي، واخبار الفلك عن الخوارزمي وماشاء الله الحاسب[19]

3- طريقة المعالجة: جعل اليعقوبي، في القسم الاول من كتابه المواضيع اساسا للتأريخ، فكانت الدول تبعاً لتعاقبها اساسا للترتيب الزمني من دون ذكر التواريخ لصعوبة قياس الزمن السابق للاسلام عند العرب أنذاك. وجعل من الانبياء والملوك، تبعاً لتواليهم محورا اساسيا للمواضيع. وكانت المادة السياسية شبه مفقودة عنده، فاستعاض عنها بالنواحي الحضارية مركزاً على امتزاج الثقافات. واذا كان النقد لهذا التاريخ صعباً فان اليعقوبي كان ينبّه الى مواطن الضعف في بعض الروايات، واحيانا أخرى يوصي بعدم الاخذ بها على الرغم من انه ذكرها بفعل الامانة التاريخية.

   اما في القسم الثاني اي التاريخ الاسلامي فقد اهمل الاسناد في مادته، كما أسلفنا، ليعطي ربما التاريخ استقلالاً عن علم الحديث، وهو الى ذلك لا يذكر الاسانيد في سياق الحوادث الا نادرا، في حين ذكر مصادره الشفوية والاشخاص الذين زوٌدوه بالعلومات العائدة الى عصره.

    واعتمد في عرض الحوادث على نمطين على الاقل: التراجم والتأريخ الحولي؛ إذ تحدث عن عهد كل خليفة على حدة، مؤرخا الحوادث سنة بعد سنة، وإن اهمل احيانا بعض السنين ذاكرا احداثها بشكل متداخل[20]، او ليدوّن احداثا جانبية غير مرتبطة مباشرة بالخليفة، كالحديث عن موت الحسن بن علي بن ابي طالب في خلافة معاوية[21]، ما افقد تأريخه الصفة الحولية العامة، لأنه اعتمد عهد الخليفة محورا للاحداث وجعل السنوات تدور في فلكه. وذكر، في نهاية عهد كل خليفة، اسماء كبار رجال دولته الذين شاركوه ادارة البلاد، كما كان يستهل عهده بذكر التقويمين الفارسي والرومي. وهذا النمط من التراجم يطلق عليه ايضا « التأريخ على توالي عهود الحكام » وبالتالي يصبح عهد الخليفة المفصل التاريخي الذي ترتبط به كل الحوادث. وهو الى ذلك، جمع بين نمطي الحوليات والتأريخ على عهود الحكام.

      وعلى الرغم من انه صرّح أنه أوجز التاريخ وحذف منه الكثير من الشعر بقوله:« ألفٌنا كتابنا هذا وجعلناه كتابا مختصراً حذفنا منه الاشعار وتطويل الاخبار.»[22] فقد حفل كتابه بعدد كبير من الخطب، والرسائل[23]، ما اعطى تاريخه قيمة علمية تستند الى الوثائق المكتوبة، ولكنها من جهة ثانية، اضعفت سياق الحوادث ففتتها. ودفعه مبدأ الايجاز الى دمج الروايات فيما بينها ليصوغ رواية واحدة متكاملة من دون ان تكون على حساب الحقيقة التاريخية، مبرراً منهجه هذا قائلاً:« قد ذهبنا الى جمع المقالات والروايات لأننا وجدناهم- من سبقه من الإخباريين والمؤرخين- قد إختلفوا في احاديثهم واخبارهم، وفي السنين والاعمار وزاد بعضهم ونقص بعض، فأردنا ان نجمع ما انتهى الينا مما جاء به كل امرىء منهم.»[24]

تقويم عام: وعلى رغم ميوله العلوية الاثني عشرية ومحاباته احيانا للعباسيين فإن ذلك لا ينسحب على تأريخه كله. فقد كان دقيقاً بذكر اخباره، متزنا بتحري الحقيقة التاريخية وفي نظرته للاحداث. وقد تمحورت نظرته التاريخه حول فكرة مركزية مهمة: الاتعاظ من التاريخ بما يحويه من عبر اخلاقية ودروس سياسية، وهي سمة بارزة جدا في تاريخه. ولعل ذكره لنصائح الخليفة ابي جعفر المنصور لإبنه المهدي كاملة دليل قاطع على هذه العناية لأن الصراعات السياسية والعسكرية لا تشكل وحدها ذاكرة الشعوب بل يجب ان يواكبها الانتاج الحضاري والعبر الخلقية.  


[1] – الحموي(ياقوت)، معجم الادباء، ج5، ص 153

[2] – اليعقوبي، مشاكلة الناس لزمانهم، تحقيق وليم مولر، دار الكاتب الجديد، بيروت، 1962، ص5

[3] – المكان عينه

[4] – اليعقوبي(احمد بن واضح)، تاريخ اليعقوبي، دار صادر، بيروت، 1960،ج2 ،ص123-125، 135-136،

[5] – مرغوليوت، دراسات عن المؤرخين، ص 140

[6]  – اليعقوبي، ج2، ص 483

[7]  –  اليعقوبي ،ج1، حتى ص46

[8]  نفسه، 47، ج1-68

[9] – اليعقوبي ج1، ص 182

[10]  – اليعقوبي، ج2، ص12

[11] – الدوري، بحث، ص53

[12] – المكان نفسه

[13] –  واليك بعض النماذج:” ملك معاوية وبويع بالكوفة في ذي القعدة سنة 40، وكانت الشمس في الحمل درجتين، والقمر في الثور خمس عشرة درجة، وزحل في العقرب تسعا.” 2/216

[14] – المصدر عينه، ج1، ص68

[15] – اليعقوبي، ج1، ص188

[16]  – نفسه، ج1، ص158

[17]  –  المكان نفسه

[18] – اليعقوبي، ج2، ص3-4

[19]  انظر مقدمة الجزء الثاني حيث ذكر اليعقوبي مصادره مفصلة

[20] – اليعقوبي، ج2، ص139-140، 216-224

[21] – اليعقوبي، 2/225

[22]  – المصدر السابق، ج2، ص12

[23]  – اليعقوبي، ج2، ص 80-83، 89، 109، 112، 200، 207، 250 وغيرها

[24] – المصدر نفسه المقدمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *